الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

5 مواهب شابة في الدوري الإنجليزي توجه رسالة للجماهير المصرية

هذا التقرير تم نشره لي بموقع فيلجول  http://www.filgoal.com/articles/274611 بتاريخ 20/9/2016 وهذه مجرد اعادة نشر له


انتقل رمضان صبحي نجم الأهلي إلى ستوك سيتي في صفقة ضخمة تبعها دوى هائل باحتمالية انفجار الموهبة الشابة في الملاعب الإنجليزية، لكن الشاب الصاعد لم يشارك مع فريق مارك هيوز كثيرا.
غياب رمضان عن المشاركة تبعه أصوات تهاجم تجربة اللاعب، فيما يرى البعض الآخر بأن الفرصة مازالت أمامه لكن عليه الصبر.
صبحي صاحب الـ19 عاما ليس فقط اللاعب الوحيد في الدوري الإنجليزي الذي ابتعد عن حسابات مدربيه لحداثة سنه وعهده، لكن هناك مواهب أخرى لم تحصل على الفرصة.
ويستعرض FilGoal.com في التقرير التالي أسماء مواهب توقعت لها صحيفة (ذا جارديان) الإنجليزية الشهيرة السطوع في الملاعب الإنجليزية، لكن الواقع كان مخالفا للتوقع ومشابها لحال رمضان صبحي خاصة وأنهم يلعبون في خط الوسط..
1) جوش أونوما

لاعب توتنام ويبلغ 19 سنة ويلعب في منتخبات إنجلترا الشابة في مختلف الأعمار من 16:19.
شارك اللاعب حتى الجولة الخامسة منذ بداية الموسم لمدة تسع دقائق فقط بواقع دقيقة أمام كريستال بالاس وثمانية أمام ليفربول، على الرغم أنه من أكاديمية توتنام.
وشارك أونوما في الموسم الماضي في سبع سواء الدوري والكأس والدوري الأوروبي، لكن مشاركاته لم تشفع له لحجز موقع أساسي في الفريق اللندني.
2) هاريسون ريد
لاعب ساوثهبتون صاحب الـ21 سنة شارك مع منتخبات إنجلترا في الأعمار السنية م دون 19 و20 عاما.
ولم يشارك ريد حتى الآن في أي مباراة رغم أن أغلب الاستطلاعات كانت تشير لحجز هاريسون موقع أساسي للقديسين، خصوصا مع رحيل وانياما إلى توتنام إضافة إلى أنه شارك في المواسم الثلاثة الماضية في عدة مناسبات مع ساوثامبتون.
3) ناثانيال شالوبا

شالوبا صاحب الـ21 سنة يجيد في وسط الملعب والدفاع وشارك في منتخبات إنجلترا المختلفة بداية من 16 عاما وحتى 21 عاما.
لم يظهر مع تشيلسي في أي مباراة رغم أنه تمت إعارته ست مرات خلال الأعوام الماضية لعدة أندية بالدرجة الثانية والأولى والدوري الإيطالي شارك خلالهم أكثر من 100 مباراة.. لكن لم تمنحه هذه المشاركات أفضلية لدى الإيطالي أنطونيو كونتي.
4) شايي أوجو
رغم أنه دولي على مستوى الناشين منذ عامه الـ16 لكن حتى بعد وصوله لعمر الـ21 لم يشارك مع ليفربول في أي مباراة، رغم أنه ظهر الموسم الماضي في 11 مباراة بين الدوري والكأس تحت قيادة يورجن كلوب المدير الفني للحمر.

5) ديماراي جراي

الصاعد في صفوف ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي وعمره 20 سنة يلعب في مركز الجناحين الأيمن والأيسر ولعب لناشئين إنجلترا تحت 18 عاما وحتى 21 عاما.
ظهر في مباراتين فقط حتى الآن، إذ بدأ الموسم أساسيا أمام هال سيتي ولعب 67 دقيقة ثم غادر مستبدلا ولم يشارك منذ هذا الحين في تشكيلة كلاوديو رانييري حتى ظهر في الجولة الخامسة أمام برنلي ولعب بديلا لمدة ست دقائق.
* رمضان صبحي
بالنظر لما سبق، ومع الوضع في الحسبان أن رمضان صبحي يبلغ من العمر 19 سنة فقط وحديث العهد في أوروبا بشكل عام وفي الدوري الإنجليزي بشكل خاص، فقد ظهر مرتين.. الأولى لمدة ثلاث دقائق أمام مانشستر سيتي وشارك في المباراة التالية ضد إيفرتون قرابة ربع ساعة.
رمضان ليس من ناشئي أي من الأندية الإنجليزية مثل المواهب الخمسة السابقة، ورغم ذلك شارك مع فريقه مرتين في خمس مباريات.

السبت، 16 أبريل 2016

بجبهة السلحفاة وركض كغثاء السيل يترنح الزمالك















لماذا يعاني الزمالك بطل الدوري العام والكاس ؟
لماذا يقف الزمالك لا حول ولا قوة في اغلب مبارياته الحالية رغم ما يملكه من اسماء كبيرة , ويعاني امام فرق متوسطة المستوى في البطولة المحلية ؟ اضف الى معاناته بشكل كبير امام فرق تعادله القوة ؟ اسئلة عديدة تشغل بال عشاق القلعة البيضاء مؤخرا وتنذر المارد الابيض بخسارة لقبه , وفي محاولة لتعرف عن اسباب معاناة الزمالك حاولت جمع عدة نقاط تشكل اسباب تدني مستوى الابيض مؤخرا في موضوع واحد





حماده طلبه قلب الاسد !! وجبهة السلحفاة



يعتبر حماده طلبه هو أهم نقطة في معاناة الزمالك بشكل عام رغم كم الاشادات التي ينالها بسبب فرط حماسه وتأديته للمباريات بكل ما يملك من طاقة , لكن انا هنا للحديث عن نقاط ضعف الزمالك وليس مدى شغف حمادة طلبه , فوجود الظهير الايسر الذي يلعب بقدمه اليمنى يقتل اي فرصة للزمالك من القيام بهجمات من الجانب الايسر بل جعل كل المنافسين يقومو بالتركيز على جبهة الزمالك اليمنى حال هجوم الابيض وهم على ثقه كاملة بأن الزمالك لن يشكل اي خطورة من الجانب الايسر , فحماده طلبه لا يتقدم ولا يقوم بأي مساعدة تذكر , فجميع من يشاهد مباريات الزمالك يعلم تماما ان حماده طلبه عندما يستلم الكرة سوف يعيدها الى احد قلبي الدفاع او لاعبي الوسط ولن يحاول التحرك للأمام او ارسال عرضية  وحتى ان حاول تظل محاولته مدعاة للضحك , وهذا ما جعل الزمالك يبدو كفريق مكسور الجناح الايسر مؤخرا , زاد الطين اعتماد المدير الفني للزمالك على كهربا في مركز المهاجم بعد انشغال مهاجم الفريق الاساسي بجلسات فوتوسيشن اسبوعيه مع الحلاق الخاص به فانهارت الجبهه اليسرى تماما واصبحت تشكل عبء على الفريق الابيض فيكفي اي منافس غلق المساحات امام الجبهه اليمنى للزمالك وعرقلة ايمن حفني حينها سيقف الفريق لا حول ولا قوة.

الزمالك لا يسترد الكرة
كانت اهم نقاط الزمالك قوة في العام الماضي مع فيريرا هي الضغط المبكر لاسترداد الكرة من المنافس وهو ما انهار تماما برحيله فاصبح الفريق ينتظر ربما لدقائق لا يستطيع استرداد الكرة من المنافس حتى لو كان الشرطه او الداخلية , فما بالك لو يواجه الاهلي وهو احد الفرق التي تستحوذ على الكرة من الاساس لفترات طويلة مما يجعل الزمالك يظهر لا حول ولا قوة وبشكل مهين أمام اي فريق يتناقل الكرة بشكل جيد .

ركض كغثاء السيل
لاعبو الزمالك يركضون كثيرا لكن بدون هدف واضح , فقد ترى 3 لاعبين من الفريق يحاولون الضغط على المنافس لكن ضغط أشبه بتأدية الواجب بدون غلق مساحات التمرير وهو ما يترتب عليه وصول المنافس في اقل عدد من التمريرات لمناطق تهديد الفريق ويجعل ثنائي قلب الدفاع دائما في صراع سرعة او وجه لوجه مع المنافس وهو اما يكلفهم انذارات او اهدافا وينالو الكثير من اللوم رغم ان المشكلة تكمن في وسط الملعب في الاساس والفشل في تعطيل المنافس وأسلوب دفاع الفريق بشكل جماعي وليس في قلبي الدفاع فالزمالك يدافع كافراد وليس كفريق .

رمانة الميزان
يحتاج خط وسط الزمالك للاعب يكمل اتزانه بجانب طارق حامد , فمعروف يوسف او احمد توفيق فشلو في القيام بهذا الدور , فطارق يتحرك يمينا ويسارا لمحاولة قطع الكرات لكنه بحاجه للاعب بجانبه يقوم بتدوير الكرة والخروج بها للنصف الامامي من الملعب بشكل سليم , ومع فشل كل من جاور طارق حامد في هذا الدور اصبح اللاعب يحاول القيام بهذا الدور بنفسه وهو ما يعرضه لقطع كراته او انهيار لياقته مع مرور وقت المباراة وينال اللوم رغم ان المشكلة الاساسيه تكمن فيمن يجاوره ولا يستطيع القيام بهذا الدور اللهم لحظات تجلي احيانا من معروف يوسف .

الزمالك يفقد الكرة سريعا
يمتلك الزمالك اسماء كثيره تمتلك المهارة لكن جميعها يمتلك مهارة المرور بالكرة والركض وليس الوقوف على الكرة وتوجيه وتحريك اللعب , وهو ما يجعل هجمات الزمالك تنتهي سريعا ويفقد الكرة ويتعرض لهجمات مرتده تشكل خطورة على الفريق , ربما في بداية المباريات تساعد لياقة اللاعبين على القيام بالركض السريع بالكرة للأمام مع كل كرة كما يفعل حفني وكهربا مع كل استلام للكرة , لكن مع مرور الوقت تنهار اللياقه البدنيه للاعبي الزمالك فيتوقف الفريق تماما فلم يعد لاعبوه المهاريين قادرين على الركض بالكرة كما كان في بادئ المباراة  لذلك ترى كهربا يغادر الملعب في الدقيقة 60 كثيرا لأستنفاذ مخزونه بالكامل, وفي نفس الوقت لا يمتلك الزمالك ذلك اللاعب في وسط الملعب الذي يستطيع الوقوف على الكرة وتوجيه الملعب واعطاء الفرصة للاعبين التحرك للأمام واخذ مراكز هجوميه أو على الاقل اعطاءهم الفرصة لالتقاط الانفاس وقيادة الفريق في اللحظات الصعبة واستعادة زمام الامور , فأنت لست مطالب دائما باللعب بشكل سريع فأحيانا يتطلب الامر امتلاك الكرة فقط.

قتل ايمن حفني
هذه الجزئية تعد استكمالا للفقرة السابقة , فجميع لاعبو الزمالك حين امتلاك الكرة يبحثو عن ايمن حفني الذي يتعرض لرقابه شديده تجعله عرضه للاصابه او نفاذ طاقته سريعا , على الزمالك ايجاد حل يساعد حفني , هذا الحل من المؤكد ( مصطفى فتحي وكهربا ) بشرط ان يعود الاخير للعب كجناح ايسر.

شيكابالا ومحمد ابراهيم

اللاعبان هما حالة خاصة لجمهور الزمالك فيكن لهم الجمهور حب شديد وربما تتعرض لحملات تشهير بك اذا ما انتقدتهما لسوء المستوى, لكن ليست هذه هي المشكلة , المشكلة تكمن انهما اصبحا عبئا على الفريق بشكل كبير وعليهما تقبل الجلوس احتياطيا لمصطفى فتحي و حمودي والاكتفاء بلعب دور البديل لربع ساعة على اقصى تقدير , فعلى سبيل المثال شارك شيكابالا في مباراة الداخلية ولم يلمس الكرة تقريبا اللهم في الكرات الثابته وهو ما جعل الزمالك يبدو كمنقوص العدد

نقطة مضيئة
ربما عودة حازم امام بشكل تدريجي الي المشاركة تعتبر نقطة مضيئة مؤخرا فاللاعب بسرعته يشكل مفتاح لعب هام للفريق في الجبهه اليمنى حتى رغم عدم اكتمال لياقته البدنية لكن يبقى هو افضل لاعب في ارسال العرضيات المؤثرة بشكل يصنع خطوره على المنافس اذا ما قارنتها بعرضيات عمر جابر , لكنها لا تقارن بالطبع بعرضيات حماده طلبه الذي لا يرسل عرضيات من الاساس.

الزمالك يبدء كل مبارياته منقوص العدد
في ظل وجود حماده طلبه وعدم وجود لاعب جيد يقود خط الوسط بجانب طارق حامد يبدء الفريق الابيض المباراة ب 9 لاعبين وهو سبب كافي لخسارة المباريات , وعلى من يمتلك زمام الامور ان يجد حل سريع لهذه الازمة أو ليواجه العديد من فقد النقاط او لا قدر الله خروج افريقي مبكر

رسالة الى باسم مرسي
العب من أجل الفريق , او ابحث عن ذاتك بعيدا عنا فالتاريخ يرفع يديه للموهوبين .. وينسى دون اعتذار انصاف اللاعبين 

رسالة الى كل لاعبي الزمالك
Boia Chi molla  الحقير من يستسلم 

الجمعة، 1 أبريل 2016

لماذا نتعاطف مع ليسترسيتي بعد تبدل الاحوال ونكره مانشستر سيتي ال مشي في سكة الاندال


"الآن بأموال الشيوخ والمستثمرين بإمكانك نقل أي فريق لكي يلعب في دوري الأبطال خلال عامين، ولكن هذا يفتقد لرومانسية كرة القدم , الأموال تحقق النتائج وتجعل الجماهير سعيدة ولكن هذا لا يمثل روح  كرة القدم ولا يعطي قيمة للعرق الذي تبذله لتحقق هدفك "


كانت هذه تصريحات جان لويجي بوفون الحارس الاسطوري للسيدة العجوز , ومنذ قرأتها وانا في حالة تفكير دائم فيها وعن مدى التأثير السلبي الذي سببته الاموال على كرة القدم التي جعلت لاعب ك بوفون يشعر بالاحباط ويبدى انزعاجه حيالها , حينها بدأت أفكر في وسيلة سهلة توضح لماذا يحب جمهور كرة القدم الفرق التي تحترم العرق ويقدر المجهود بينما يكره الفرق المصنوعة بالاموال لهذا السبب اخترت تجربة ليسترسيتي ومانشيسترسيتي فهما تجربتان متشابهتان فكليهما لا يمتلك تاريخ كبير في كرة القدم اراد اصحابة صناعة تاريخ جديد لهذه الاندية, لكننا نجد تعاطف كثير من جمهور كرة القدم مع ليسترسيتي بينما لم ترقى تجربة مانشسترسيتي بنفس القدر من التعاطف عند بدايتها منذ سنوات .

ليسترسيتي ليس ناديا فقيرا لذلك التعاطف معه من هذه النقطة يعتبر منقوص فيملكه مليونيرا لكنه نال الاحترام والتعاطف لانه حافظ على تقاليد واعراف كرة القدم القديمة التي تحدث عنها بوفون بينما لم يفعل مانشسترسيتي ذلك فنال الكثير من الكراهية او تستطيع ان تصف التجربة انها لم تزد من شعبية النادي.

اعتمدت تجربة ليسترسيتي على الصعود من القاع الى القمة بالعرق و المجهود الذاتي والنجاح المشكوك فيه وليس المضمون فلم تعتمد على أموال كثيرة , اعتمدت على شغف كرة القدم واسماء مجهولة , فلو سألت احدهم عن اسم لاعب في صفوف الفريق في بداية الموسم لن تجد الكثير يعلم اسماء اعضاء الفريق , بينما اعتمدت في بدايتها تجربة مانشستر سيتي على الحلول الجاهزه بشراء ابرز النجوم الموجوده على الساحة لدى الاخرين وبذلك اصبح النجاح مضمون وهو ما لم يضف الى اذهان متابعي كرة القدم شيئا جديدا يبهرهم ويجعلهم يتعاطفو معه .

اثار مستوى رياض محرز وفاردي و كانتي وباقي اعضاء فريق ليستر فضول الكثيرين ليتابعوه وذهب البعض لتشجيع الفريق لانهم رأوا من خلاله انه يمثل جمال وروعة كرة القدم بشكلها القديم عن طريق العرق والمجهود والنجاح الممزوج بالشك , فكل مباراة لهم تحد جديد لا تستطيع ان تجزم بأنهم سيكملو المشوار ام سيتوقفو عند هذا الحد وهذا هو مكمن روعة كرة القدم , على الجانب الاخر مانشسترسيتي عندما جلب الاسماء الكبيره في بداية التجربة منذ سنوات كأجويرو وتيفيز ويايا توريه وسيلفا لم يرهقك عقلك لحظات في كل مواجهة لهم بأنهم سيحققو انتصارا جديدا ,  حتى عندما فازوا بالبريمير ليج في اللحظات الاخيره وانتزعوه من مانشستر يونايتد لم يكن اهتمام الجميع بهذا الفوز بسبب التعاطف مع السيتي بقدر شغف و جنون واثارة الدقائق الاخيرة وهو ما يحدث للجمهور مع اي مباراة مثيرة يشاهدها .

مانشسترسيتي لم يفعل جرما في جلب نجوم كثيره للفريق ليحقق مجدا فمانشستر يونايتد وريال مدريد وبرشلونه ربما ينتدبو لاعبين بأرقام تتخطى ما فعله السيتي لكن لديهم تاريخ كبير من البطولات يدافعو عنه فهذا ما يجعل الكثير يتقبل أن تفعل هذه الاندية هذا الامر ولا تتقبله بنفس القدر من اندية السيتي وباريس سان جيرمان التي اعتمدت على الحلول الجاهزة الممزوجه بثقة نجاح هؤلاء اللاعبين مع الاخرين .

جمهور كرة القدم يعشق الكفاح وتجده دوما يميل الى صف الفرق المكافحة اذا ما سطع نجمها في احد البطولات وهذا امر يتعلق بشغف كرة القدم وهو ما فعله ليسترسيتي ويفعله اتليتكو مدريد منذ سنوات فهي اندية احترمت اعراف كرة القدم فبدأت من القاع واضافت لأذهان الجميع شيئا جديدا من التجربة وأسماء يتصارع عليها الاخرون بل انك تتعاطف معهم بعد تبدل الاحوال .

اعود لكلمات بوفون مرة أخرى لكن ليس للتحدث عن مدى افساد الاموال لكرة القدم , فاللعبة تحتاج الى هذه الاموال ولاغنى عنها اذا اردت النجاح او الاستمرارية في المنافسة, لكن على من يريد المنافسة أن يحترم شغف كرة القدم وأن يبدأ بتجربة جديدة بأسماء جديدة يستحوذ على نصيبه من عقول مشجعي كرة القدم بعرقه وجهده , ان يبدأ بتجربة من صناعته وهو ما يجلب لك التعاطف والفخر حال النجاح , لكن ان تأتي بنجوم العالم الي احد فرق الصف الثالث في اوروبا كمانشسترسيتي او باريس سان جيرمان ثم تتحدث عن طموحك في الفوز بالشامبيونز ليج  خلال عام او اثنين هذا هو ما يجلب الكراهية لفريقك مهما نجحت لانك لم تحترم اعراف كرة القدم لدى مشجع اللعبة وكثير يعتبر ذلك سرقة لنجاح الاخرين , سرقة لأندية صنعت هؤلاء النجوم وصبرت عليهم حتى ينضجو لسنوات لكن لم يستطيعو الحفاظ عليهم بسبب اغراءات الاموال بينما انت تجني ثمار النجاح دون كفاح او مجهود يذكر وهذا ما يضعك في خانة الاندال لدى جمهور كرة القدم اذا ما تبدلت احوالك  .

"انتزع احترام جمهور كرة القدم بتجربتك أو سر وحدك في الطريق بأموالك "