الخميس، 22 أغسطس 2013

التناقضات في العلاقات بين ايران - اخوان مصر و اخوان سوريا

التناقضات في العلاقات بين ايران - اخوان مصر و اخوان سوريا 
حروب الشعارات والتناقضات
قبل يناير 2011 كانت حماس "اكله شاربه نايمه" اضافة انها بتدرب وبتتسلح من ايران وحزب الله
وسوريا وحزب الله كان بالنسبه لحماس والاخوان جند الله ف الارض وفي التوقيت ذلك ظهر واتضح تعاون اخوان مصر مع ايران وحزب الله رغم ان الحقيقة كان بدايته قبل التوقيت ذلك بعدة سنوات ...لدرجة جعلت "الخامنئي" يقول خطبه بالعربي بعد سقوط مبارك موجهه للمصريين يبشرهم انهم قامو بالثورة الاسلامية وهنأهم على ذلك , وعلى نفس المنوال قام حسن نصرالله "حزب الله" وعمل نفس الشئ بخطبة جهورية يهنئ المصريين بالثورة الاسلامية كما وصفوها حينها ...
مر شهرين وقامت ثورة في سوريا واتضح جليا ان حماس واخوان سوريا بيقاتلو بشار تحت مسمى الجيش الحر رغم ان قيادات حماس ظلت عايشه ف سوريا ومحميه من نظام اﻻسد من ايام 73 لدرجة أن سوريا تعرضت لضغوط امريكية كثيرة لأنها تأويهم .. لكن " الخيانة في طبعهم "
فأعلن حزب الله وايران انضمامهم لصف بشار وأصبحو ضد الاخوان ف مصر وسوريا وحماس وبدات حرب عاﻻرض بين اﻻطراف المذكورة امتدت لجنوب لبنان لضرب مقرات حزب الله هناك من قبل حماس استغلالا لمعرفة رجال الاخيرة بأماكن معسكرات وقيادات حزب الله لانهم تدربو هناك من قبل .....
اذن تدربت حماس على ارض لبنان واول من حملت السلاح ضده كان حلفاء حزب الله في سوريا ومن ثم حزب الله نفسه في جنوب لبنان ولم يرفع هذا السلاح في وجه العدو الصهيوني !!!!!
واصبحت اﻻتهامات المتبادله بين الطرفين 
شيعه ميعرفوش ربنا من قبل الجيش الحر ...
في المقابل اصلهم خونه بيهاجمو شيخ المجاهدين بشار * العلوى* من قبل ايران وحزب الله 
تمر اﻻيام ويظهر جيش تالت ف سوريا ويسمى نفسه النصرة بيحارب ف جيش بشار وف الجيش الحر بداعى اختﻻف العقائد وتتحول لحرب طائفيه 
يتزامن ذلك مع 2013 وبداية سقوط الاخوان ف مصر وضعف موقفهم ف مصر حتى سقوطهم تماما ...وبالتالي حماس المدعومه بكل شئ من الاخوان في مصر اصبحت حبيسة داخل غزه .... 
فيحدث الامر الجلل الغريب 
تفاجئ ان حماس تقوم بفتح اتصال مره اخرى بايران وتطلب مساعدتها ويجئ الترحيب الايراني !!!!!!؟؟؟؟لدرجه جعلت مسئولي ايران يشجبو فض اعتصام رابعه
فأصبح الوضع كالتالي 
سوريا : ايران وحزب الله وجيش بشار بيحارب اﻵخوان وحماس 
مصر : اﻻخوان وحماس وايران ف طرف ضد المصريين والجيش المصري 
السؤال 
ايران بتحارب حماس واﻻخوان ف سوريا وبتتهمهم بالعماله للامريكان لتنفيذ مخططات التقسيم
بينما بتتعاون معاهم في مصر وبتشبهم بجيوش التحرير المجاهدين وبتتهم المصريين وجيشهم الذي اسقط اﻵخوان بالموالاه للامريكان !!!!

ليصبح شعار "عدوي في سوريا ... واخويا في مصر !!!!" هو انسب تعليق على علاقة ايران بالاخوان في سوريا ومصر 

تفهم ايه ؟ 
هل هى مصالح ولا مكان هنا لكلمة "شريعه والدولة الاسلامية " ؟ ...فهناك تفرقه بين الوضعين بشكل يثير التساؤل ؟
وجهة نظرى ﻵ !!!! 
الموضوع وما فيه ان هناك عداء تاريخى بين مصر -السعودية من طرف والفرس * ايران * من طرف اخر حتى بعد دخولهم ف اﻻسﻻم استمر العداء لكن تحول اسمه لعداء السنه والشيعه
ففرصة ايران لكسر راس الحربة السنى بيتمثل في التعاون مع حماس واﻵخوان لاسقاط مصر ومن بعدهم السعوديه لزيادة نفوذ الهﻻل الشيعى مستقبﻵ 
اذن ايران فاهمه ولها خطة تريد تنفيذها وتعلم تماما ماذا تفعل وماذا تريد 
في المقابل المتأسلمين من حماس واخوان مصر اما انهم مش فاهمين غرض ايران او انهم بيتعاملو بميكيافيلية "الغاية تبرر الوسيلة" وبيعتبروا التعاون مع ايران في مصر امر صائب بينما هو جهاد ضد الغلاة واعداء الله في سوريا

طيب هل يعتبر ذلك هدف ايران فقط ؟
ازدياد النفوذ الشيعى وكسر شوكة السنه ؟ 
ف الحقيقة النظرة دى قاصرة لان التعاون الايرانى الاسرائيلى ف السﻻح والبترول بيوضح جدا ان ايران كدولة جزئية العقيده مش كل حاجه وان الوجه الديني بيتم تصديره للأيرانيين لكنه لا يظهر في تعاملاتهم الخارجية وان الحلم الفارسى القديم بيطغى هو الاخر من جانب اخر واﻻ لماذا يتعاون مسلمو الشيعه ف ايران مع اسرائيل لو كان الموضوع كله عقائدى لا يدخل فيه جانب اخر تاريخى يطغى على جزئية حروب العقيده 
الشئ الاخير الذي يجعل ايران تساعد اخوان مصر وحماس هو الهاء امريكا عنها وتقليل الضغط عليها ف مشروعها النووى وخلق بؤر صراعات جديدة في المنطقة لشغل الرأي العام العالمي بعيدا عن ايران ... 
اضافة لمحاولة ايجاد مصلحة لأيران بجوار قناة السويس تضمن نفوذ جديد يجعل امريكا ترضخ لرغبات الايرانين في الحلم النووي
.......
ليصبح مصطلح "حروب المصالح" هو شعار ايران وهو متسق تماما مع رغباتهم .... بينما من جهة اخرى يفضخ الغباء السياسي للأخوان المتأسلمين ويؤكد انهم لا مبادئ لديهم وانهم لو ارتأوا مصلحة للتعاون مع الشيطان لفعلو ... وهذا ما استطاع رجل الشارع البسيط في مصر تفهمه مؤخرا واسقطهم بلا رجعة ان شاء الله ... وندعو الله ليوفق السوريين لينجحو في الامر ذاته